كتبت إيسامار عبد اللطيف" بيروت الأليمة" وصور تُعرض للمرة الأولى
تصوير ضياء مراد |
لا يزال طيف الرابع من آب يلاحق ذاكرة اللبنانيون ويعود كل من تأثر بالحادثة ليعبر على طريقته حول المآساة التي شهدها لبنان إثر ثالث اضخم إنفجار في العالم
"ممنوع ننسى أو نتعوّد، لازم تضلّ الصورة قدامنا"... بهذه الكلمات عبّر المصوّر الفوتوغرافي الشاب ضياء مراد بحديث خاص لصحيفة النهار اللبنانية عن معرضه الجديد الذي انطلق اليوم من قلب بيروت المفجوعة، قبيل الذكرى السنويّة الأولى لانفجار المرفأ.
الفنّ سلاحنا وسنُقاوم
وأكد مراد أنه :" لطالما اعتُبرت بيروت مهد لقاء الحضارات، ومركز الثقافات في العالم العربي، إذْ كانت تجذب المفكّرين والفنّانين من كلّ دول العالم ليجتمعوا في كنفها. ولأنّها عاصمة ثقافة وحضارة، يبقى الفنّ الوسيلة الأرقى لإيصال الحقيقة حول ما جرى خلال انفجار الرابع من آب، علّنا نستيقظ من سباتنا العميق، ونُعيد مجد أمّة تنتظرنا منذ ٣٠ سنة؛ فإذا كان البعض يُحاربنا بالتعطيل أو بالإرهاب، فنحن .سنُقاومه بالفنّ لأنّه خيارنا الذي لم يخذلنا ولن يفعل".