" سيلفي" حديثة ونادرة لجارة القمر السيدة فيروز مع إبنتها ريما وكثير من الحب بتعليقات الجمهور"
في ظل الأجواء الظلمة التي يعيشها لبنان وأهل لبنان، أطلت السيدة فيروز بشكل مفاجئ بصورة نادرة على شكل " السيلفي" مع إبنتها ريما .الأمر الذي أفرح جمهورها الكبير من كل العالم نظراً لندرة إنتشار صور للسيدة فيروز وإبتعادها عن الإعلام وقلما لتجد صورة جديدة لها على مواقع التواصل الإجتماعي.
وكانت المخرجة ريما الرحباني قد نشرت هذه الصورة مرفقة بعبارة :" "سيلفي والماضي خلفي"، في إشارة منها إلى الصور القديمة التي تزين الطاولة من خلفها، والتي ظهرت عليها صوراً مختلفة للعائلة في مراحل عمرية سابقة.
وما أن تم النشر الصورة حتى انهالت التعليقات من الجمهور المُشتاق لوجه القمر كما سموه ومنهم من عبّر بكلمات مؤثرة ورسائل يدعوا فيها السيدة فيروز بتكثيف إطلالتها ومنهم من طالب إبنتها ريما بالإفراج عن إرث السيدة فيروز .
أما التعليق الأكثر تأثيراً وكان له وقع خاص كتبه السيد حسن محي الدين الذي قال:" "ما أجمل فيروز مثل القمر الذي يطل هذا المساء بعد غياب فالقمر وتوأمها الذي غنته " يا قمر أنا ويّاك " هو الحلم الذي ننتظره كل ليل ليضيء دروب العتمة التي فرضت علينا كي نسيرها مكرهين في وطن سرقوه منّا وهو الوطن الذي صاغه الرائع عاصي الرحباني بأجمل الصور وغنته المبدعة فيروز وصدحت بخصائصه ليصل صوتها أصقاع العالم، ماذا فعلت بنا يا ريما هذا المساء حيث حوّلت إحباطنا لأمل وقلقنا لسلام داخلي وخوفنا لراحة بال وسقمنا لشفاء عندما كسرت المحظور وكانت هذه الإطلالة لفيروزتنا بمثابة عودة الروح لنبضنا ومشاهدة من يليق بها ولها الإشتياق واللهفة وكأننا أمام لوحة رسمت ملامحها بريشة ربانيّة، ستبقى السيدة فيروز مثل قصيدة جميلة المعاني والقوافي يتغزّل بها الشعراء فهذا الشعر المسدول مثل يارا الجدايل والعينان اللا معتان المعبرتان عن ألف حكاية وحكاية نستمد من وجهها الملائكي الطاقة الإيجابية"، فيروزتنا أطال الله في عمرك مديداً من السنوات وأخذ الله من أعمارنا ليطيل عمرك كي نحيا أكثر .. أما أنت يا ريما كم نحسدك لمجاورة هذه الكبيرة في يومياتك التي تكتب التاريخ الفيروزي بأجمل فصوله ويكفيك فخراً أنك الإبنة الرضيّة لوالدك عاصي وأمك فيروز شكراً ريما لكل طلّة".