بغداد الدولي للكتاب حيث لا طائفة ولا عرق ولا سياس
قد يختلف العالم على كل شيء ويجتمع على الثقافة بكل اشكالها. هذا ما حصل في العراق تحديداً بعد عودة معرضها الدولي للكتاب بعد التوقف بسبب جائحة الكورونا حيث استمرت فاعليات معرض بغداد الدولي للكتاب لمدة 10 أيام، أي من 10-20 يونيو الجاري، حيث توافد مئات الآلاف من العراقيين من مختلف منابتهم إلى صالات المعرض، ليشكلوا مناسبة استثنائية للحوار فيما بينهم.
في دلالة على مواجهة الأوضاع السياسية والأمنية الخطيرة التي تواجهها البلاد، فإن المعرض أتخذ شعاراً مُعبراً "الكتاب وطن"، للتذكير بالهوية الثقافية والمعرفية التي كانت تجمع العراقيين تقليدياً، وتميزهم عن باقي مجتمعات المنطقة، حسب الشعار التقليدي الشهير "القاهرة تكتب وبيروت تطبع وبغداد تقرأ"، هذا الوضع الذي كان قد لاقى تراجعاً خلال السنوات الماضية، بسبب ضغوط الأوضاع الأمنية والسياسة الاستثنائية التي عاشها المجتمع العراقي خلال سنوات الحرب.
وكالات