تامر حسني يشعل حفل العين السخنة وسط حضور جماهيري كبير

 مهرجان الموركس دور هذا العام سيلبس ثوباً وطنياً ويتماهى مع أوجاع بيروت

لقد كان عام 2019 نقطة تحول في شتى الميادين ومن ضمنها مهرجان الموركس دور الذي إعتاد في كل عام على افتراش السجاد الأحمر وإستقبال المشاهير لتكريمهم على نجاحانهم وسط مشاهد من البذخ والترف والفخامة كما حصل قبل ثلاث سنوات في كازينو لبنان.

إلا أن هذا المشهد سيتغير هذا العام حسب ما جاء وفق لجنة الموركس دور الذي اعلن انه هذا العام سيلبس ثوباً وطنياً ويتماهى مع أوجاع بيروت ويؤاسي أهلها ويمنحهم فسحة أمل وسط الألم. من هنا تم إعتماد شعار هذا العام "الأمل رغم الألم" وهو عربون تقدير  وذلك بمنح  حفل الموركس دور جوائزه للنجوم الذين صمدوا في إنتاجاتهم الفنية وقدموا أعمالاً في زمن الحجر والوباء ونجحوا في امتحان الاستمرارية والإبداع وسط الظروف الصعبة التي أحاطت بالعالم كله وفي لبنان على وجه التحديد.

كما أنه لن يكون شعار المهرجان هو "المتغير الوحيد" في حفل الموركس دور 2021 بل التركيز على عدم إهمال أي عمل فني ناجح برز خلال الثلاثة أعوام الماضية. ومن هنا برزت المهمة الشاقة والصعبة على لجنتي التحكيم التي تضم نخبة من الوجوه الفنية والإعلامية والاجتماعية في اختيار الأفضل بين الإنتاجات الغنائية والدرامية على مدى 3 سنوات ، إلى جانب التصويت الكثيف من كل أنحاء العالم الذي تحظى به ترشيحات جائزة الموركس دور في كل  دورة عبر موقعها الإلكتروني. هذا وقد تم الإعلان عن انتهاء التصويت بصورة رسمية أخيراً ليبدأ العد العكسي للإعلان عن الفائزين قريباً خلال الحفل المنتظر.

كما سيكون هناك مساحة  كبيرة للأغنية الوطنية في الترشيحات نظراً لعدد الأغنيات الوطنية التي قدمها النجوم لبيروت بعد انفجار المرفأ في الرابع من أغسطس الماضي. وهذا لن يلغي تخصيص جوائز كما جرت العادة للنجوم العرب في مجالي الغناء والتمثيل الذين سيحضرون تضامناً مع بيروت وتأكيداً على استمرارية رسالة الموركس دور في تكريم الفن وصنّاعه رغم كل الظروف. كما سيشهد الحفل أيضاً تكريم رمز من الرموز الفنية التي رحلت عن العالم بصمت ودون وداع بسبب الظروف التي فرضها انتشار الوباء . وعُلم أنه من هنا سيشكل الحفل فرصة لتكريم أحد عمالقة الفن في لبنان وهو الياس الرحباني إلى جانب بعض الأسماء الراحلة البارزة التي سيشملها التكريم أيضاً ولا سيما التي رحلت بسبب الوباء.