سليم مصطفى بدور الطفل يونس في مسلسل ليه لأ يأسر القلوب خلال طرح قضية إجتماعية مؤلمة

مما لا شك فيه أن المجتمع العربي يختزن قضايا إجتماعية البعض منها أخذ حيز وإهتمام المنتجين ولكن البعض منها لم تحظَ بإهتمام المعنيين على الرغم من اهميتها وغنتشارها وتناقض المواقف تجاهها كفكرة تبني الأطفال وأطفال الشوارع تحديداً وغيرها من قضايا يكتنفها الظلم والظلام..
الطفل يونس الذي أسر قلوب المشاهدين في الجزء الاول وكذلك في الجزء الثاني حيث كان يتساءل البعض عما سيقدمه المخرج في الجزء الثاني الذي كان مشوقاً وكثير الاحداث على عمس التوقعات.
اشتهر الطفل سليم مصطفى، باسم يونس ليه لأ، لتصدره محركات البحث خلال الأسابيع الماضية، وتصدر
ترند منصة شاهد VIP، ببطولة مسلسل ليه لأ 2، مع الفنانة منة
شلبي ومجموعة من النجوم.
وأكد
سليم مصطفى، أن والدته كانت تخبره بمدى تأثير المسلسل عبر منصات التواصل
الاجتماعي، خاصة فيما يخص قضية الاحتضان وكفالة الأطفال، وهي القضية الرئيسية التي
طرحها مسلسل ليه لأ 2.
وأبدى سليم مصطفى سعادته بتأثير المسلسل على زيادة معدلات طلبات
الكفالة في مصر بعد عرضه مباشرة.
وقال يونس ليه لأ 2: "مامي بتقول لي، كانت دايما بتفتح
الفيسبوك وتقرأ الحاجات وتقول لي بقى، بس دي بردو حاجة حلوة، بيعامولهم كأنهم
مامتهم".
أوضح
الطفل سليم مصطفى، أن الفنانة منة شلبي التي قدمت دور "ندى" في مسلسل
ليه لأ 2، الأم الحاضنة ليونس في المسلسل، كانت تشجعه باستمرار على العمل الدؤوب.
وتابع سليم مصطفى بطل ليه لأ 2، أن منة شلبي والمخرجة مريم أبو عوف
كانا دائماً ما تطلبان منه التركيز في الأداء، لأنه كان يتعب في تصوير بعض
المشاهد، بسبب مساحة دوره الكبيرة، وكانت الكلمة التي تقولها له منة شلبي هي
"حماس"، وقد قالا نفس الكلمة معا في أحد مشاهد المسلسل.
وقال يونس طفل ليه لأ 2، إنهم كانوا يطلبون منه في الكواليس، أن
يتذكر المواقف التي تجعله حزيناً في الواقع، حتى يتمكن من البكاء أمام الكاميرا،
في بعض المشاهد التي تطلبت بكائه، مما كان يضعه تحت ضغط.
وكشف سليم مصطفى عن الخاطرة الحزينة، التي جاءت على باله في مشهد
بكائه الذي خطف القلوب قائلا: "قعدت أفتكر أفتكر، وافتكرت وبعدين عيطت،
افتكرت أن مامي مشيت فعيطت".
وتابع يونس طفل ليه لأ 2، أنه مع مرور الوقت لم يعد يصدق أن والدته
تركت التصوير وغادرت، لأنه كان على ثقة كبيرة بأنها موجودة ولن تتركه وحيداً
أبداً، مشيراً إلى أنه يحبها كثيراً ويثق بها ثقة عمياء.
يُذكر أن المسلسل مختلف عن الجزء الأول، ناقش قضايا مهمة بداية من فكرة تبني طفل يتيم، ونظرة المجتمع له، وقضية تأخر الفتاة عن الزواج وكيف يؤثر هذا على حياتها، وتناولها دون الضغط على مشاعر الجمهور، لن يجبرك على البكاء، أنت تشاهد القصة وتستمع بها وتنتظر الحلقة الجديدة لتعرف ماذا سيحدث، حيث في البداية تظن أن القصة ستكون حول "ندى" والطفلة الصغيرة، ولكن فجأة يتغير مسار الحكاية بظهور الطفل "يونس"، لنرى القدر الذي يغير من حياتنا في لحظة، وضع هذا الطفل في طريق "ندى" ليغير حياتها وطريقة تفكيرها واهتماماتها، وتواجه معه المجتمع ويصبح هو مصدر سعادتها.
وكالات