هيفاء وهبي للجزائر:" برداً وسلاماً"...هل جاءت هذه التغريدة بعد عتاب الشعب الجزائري؟

غردت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي عبر صفحتها على التويتر متمنية للجزائر " برداً وسلاما" في ظل كارثة الحرائق التي تواجه البلاد وذهب ضحيتها 69 شخصاً بينهم 28 جندياً.
وجاء في التغريدة :" الجزائر تحترق"مع رمزٍ لقلبٍ مكسور. وتضيف "الرحمة للشهداء والشفاء
العاجل للمصابين"، بالإضافة إلى صورةٍ كُتب عليها "الجزائر، برداً وسلاماً".
وكانت هيفاء وهبي قد نشرت صوراً لها مشاركة جمهورها فطورها الصباحي بملابس خفيفة حيث ظهرت بقميص أبيض وهي تتناول فطور فرنسي" كروسان " وعصير وقهوة بإطلالة طبيعية مع مكياج خفيف حيث إنهالت عليها التعليقات حول جمالها وعفويتها
في حين جاءت إنتقادات سلبية حيث عبّر الجزائريون فيها عن إستيائهم عبر صورها بسبب عدم إطلاق مواقف داعمة ومواساة الشعب الجزائري في محنتهم في حين الجزائر وقفت إلى جانب بيروت مواسية في مصابها خلال إنفجار بيروت.
لم يُعرف إذا كانت هذه التغريدة جاءت رداً على هذه التعليقات ام لا ولكن من المعروف أن النجمة اللبنانية هيفاء وهبي جداً إنسانية وداعمة للقضايا الإنسانية ولا سيما أن الصور الصباحية التي نشرتها على موقع إنستغرام أرفقته بعبارة باللغة الأجنبية مفادها :" حان الوقت التحرك قُدماً" . ولعل وتيرة دعم الذات الإيجابية هذه جاءت نتيجة مرور لبنان بأزمات متعددة منذ ما قبل إنفجار بيروت حتى يومنا هذا والنجوم جزء من الوطن المنكوب وبحاجة لبث الطاقة الإيجابية على صفحاتهم إستعداداً وتمنيات بأن يكون القادم أفضل من ما مضى.
في كل الأحوال في بيروت كما في الجزائر كما في كل العالم الذي يعيش نكبة ما نسأل الله السلام والرحمة رأفة بالشعوب .