خاص نجوم الفن والمشاهير:" يكفي أن تحركَ الوتدُ ليتحول المصير إلى ما لا تٌحمدَ عقباه"
بقلم رئيسة التحرير: منى العريضي
هذه القصة أو الموعظة ليست مجرد كلام أو حديث للتداول به بل إنها حكاية يعيشها العالم في كل مكان وزمان، ولا سيما هذه الأيام التي باتت النفوس مشحونة أكثر من ذي قبل نتيجة التوتر والضغوطات. وأن أي كلمة أو فعل لا تخدم البشرية والإنسان هي جريمة.
لذا لتفادي الخوض في مثل هكذا مشكل أو التسبب بها راقب تصرفاتك وإجعل لكلماتك ميزان يرجح للسلام وليس للإشكالات التي نحن بالغنى عنها .
أن الكلام أكثر تأثيراً من الفعل احياناً لا بل يعتير مدخلاً لفتح جبهات وهذا ما يحصل في أيامنا هذه مستخدمين مواقع التواصل الإجتماعي الجاهزة لتحريك الوتد حسب توجهات ومصالح كل جهة ويشعلون الرأي العام وغالباً ما تكون النتائج دموية على أرض الواقع.
إذا كنت شريك في مثل هذه السلوكيات إذاً ماذا تفرق عن سلوكيات من قام بتريك الوتد في القصة وسبب ما تسبب فيه.
كيف تساهم في تنمية ذاتك فكرياً وتكون شريك في تنمية وتطوير مجتمع نحو الأفضل:
- إبتعد عن كل وتد لا يعنيك ولا تتدخل بما لا شأن لك به
- عبّر عن رأيك بتهذيب وإبتعد عن الإنجرار لنقاشات غير مجدية ومليئة بالتعصب والكره والحقد
- حاول أن تكون متفهماً لما يجري من حولك ولا تدخل دائرة الصراعات التي تجعلك خاسراً لا محالة.
- لا تكون شريك في نقل الأخبار المغرضة والتي تؤدي إلى خوض معارك وتتسبب بخسائر لا تُحمد عقباه
- حوّل تركيزك بإتجاه ما يفيدك على الصعيد الشخصي وعلى صعيد المجتمع
- إن إثارة النعرات لم تجلب للعالم سوى الدمار وإن أي حركة غير مجدية تكلف العالم مزيد من التراجع في حين بعض المجتمعات أصبحت تعاقب وتجرّم اي نوع من التحريض وتوجهت نحو التطوير الشامل لمجتماعاتها في حين لا زالت المجتمعات العربية ترزخ تحت حركات الوتدية التي لن تنتهي ....فلا تكن شريكاً، احذر من تحريك الوتد.. وبادر في التغيير!
-