ناصيف زيتون ماذا فعلت لتستحق كل هذه النجومية على جميع المستويات...و"شموعك كثيرة "!
بقلم رئيسة التحرير: منى العريضي
ما الذي فعله النجم السوري ناصيف زيتون منذ إنطلاقته في برنامج ستار أكاديمي عام 2010 كي يحصد نجومية على كافة المستويات, الفن والأخلاق والإنسانية وصدقاته المتينة؟
لم يمر عيد ميلاد ناصيف مرور الكرام عند الكثير من محبيه ومتابعيه وزملائه حيث عبّر الجميع على طريقته لتظهر المحبة الصادقة العميقة التي يكنها الكثير للفنان الشاب الذي أطفئ شمعته ال 33 سنة مؤخراً ليحتل قلوب العالم العربي والمغترب العربي والجاليات بنسبة تفوق سنوات عمره.
ناصيف زيتون الذي استحق لقب النجم بجدارة وهو الذي تميز بإنتقاء أغانيه وأعماله التي لاقت نجاحاً مبهراً منذ إنطلاق ألبومه "يا صمت" حتى "خط أحمر" وللبقية تتمة. غنى العشق ،الكذب، الثقة، المواجهة التحدي، الخيانة الفرح ،القضية والوطن ، غنى للكبار مثل العملاق الفنان اللبناني الراحل وديع الصافي والعملاق السوري إبن بلده الفنان صباح فخري والنجم القدير جورج وسوف الذي رايناه مؤخراً كيف عبّر عن إمتنانه على فرصة الغناء إلى جانب الكبار متواضعاًَ هو في قمة نجوميته فاستحق إحترام الكبير والصغير.
في إطلالته الإعلامية يتحدث ناصيف بعفوية مُرفقة بالخجل والبراءة، ويعبّر عما يختلجه بلطافة ملحوظة حتى لو كان يُفصح عن شيء يزعجه، يصادق جمهوره من على المسرح وكأنه يُحاكي كل واحد منهم، مُفعم بالحركة والحيوية، المبتسم دائماً والخلوق في كل الأزمات وما يتعرض له حيث يتحاشى أن يجرح أحد من محبيه ويتدارك المواقف الذي يعتبرها عربون محبة لنجوميته مرة ولشخصه مرتين.
وقد تعمد معجبيه من خلال هذه الحملات بعدد من الدول العربية إلى إيصال رسالة إنسانية من خلال نُشر فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي توثيق هذه المبادرات ويؤكدون من خلاله أن هذا ما تعلموه من نجمهم المفضل.
وهنا تكمن القصة ... إن الفنان الحقيقي هو الذي يصبح قدوة لمعجبيه على المستوى الإنسانية ينعكس على جيل الشباب الذين يتأثرون بكلامه قبل أعماله نجاحه ...وهذه حتماً نجومية مزدوجة بحاجة إليها في عالمنا العربي من ناحية توجيه جيل الشباب لبناء مجتمعات سالمة حيث يتفوق الحب على الكراهية...وهذا ما يجيب على السؤال المطروح في مستهل هذا المقال...هذا ما فعله النجم ناصيف زيتون في فترة زمنية قياسية!
يُذكر، أنه من الواضح أن النجم المحبوب ناصيف زيتون تلقى العديد من التهنئة والتمنيات بمناسبة عيد ميلاده عبر مواقع التواصل الإجتماعي حيث بادر المُحتفى به بإعادة نشر معظم التغريدات والرّد عليها بالمستوى الأخلاقي المعهود...فهنيئاً للعالم العربي بنجوميتك ناصيف زيتون وإلى مزيد من الـتألق...و" شموعك كثيرة" بإذن الله.