تامر حسني يشعل حفل العين السخنة وسط حضور جماهيري كبير

 بالفيديو والصور:" هل تذكرون الطفلة غنى أبو حمدان التي أبكت جمهور ذا فويس؟...هكذا اصبحت شابة جميلة"

المشاركةُ الطفلة الصغيرة في برنامج ذا فويس آنذاك، لم تفارق مخيلتي ولا سيما في كل مرة إسمع بها أغنية " عطونا الطفولي" للفنانة اللبنانية ريمي بندلي ، وذلك بسبب تأثري بمشهد بكاء تلك الطفلة وكأنها تستغيث عبر ذاك المسرح أمام الملايين لوطنها الجريح سوريا وتطالب بطفولتها التي هدرتها الحرب .

حينها، أذكر أني قد ذرفت دموعي معها وأظن كل من شاهد تلك الطفلة خانته دموعه أيضاً ولعنت الحرب آلالاف المرات لا سيما أننا لمسنا الجراح ذاتها من قبل ونعرف تماماً معنى التهجير والحروب والموت.

وفي كل مرة كنت أرى ذاك المشهد، كنت أسترجع تلك اللحظات التي لم أنس َ وجه تلك الطفلة وبرائتها.

غنى أبو حمدان هي الطفلة التي لم تعد طفلة بل أصبحت شابة وموهوبة وذات إحساس مُرهف وكأنها أبدعت في غناء المواضيع الإنسانية فأطلقت مؤخراً  فيديو كليب أغنيتها الجديدة "قلة إحساس"، من إنتاج مبادرة "الموسيقا حياة"، كلمات باسلة الحلو، وألحان يزن الصباغ، وتوزيع موسيقي اسبر حداد، وإخراج الشاب رزن طربيه في أول تعاون مع غنى.

وفكرة الفيديو كليب تقوم على 3 مشاهد مختلفة بحسب ما تحدث المخرج، وقال: "المشهد الأول تكون غنى في استديو تصوير محاطة بصحافيين ومصورين وهي تتهيأ للصعود إلى المسرح، تغني الأغنية التي هي دراما حزينة، وتحكي عن علاقات البشر مع بعض، لكن تكون في بداية تعرفها على هذه الدنيا، كانت طفلة صغيرة تكبر، وتكتشف الأشياء السيئة في الحياة".

وأما المشهد الثاني فيتضمن راقصين، يعرضون علاقات بشرية نعيشها كل يوم كما وصف المخرج متابعاً: "هناك علاقات بين الثنائيات التي ترقص، علاقات حب وخيانة، وفي غضب، وهذا ما تغني له غنى" والمشهد الثالث تكون غنى على المسرح تبتسم وتظهر سعادتها للمشاهدين "وعندما تنتهي من الغناء تعود غنى لحالتها في المشهد الأول".

وتعليقاً على الكليب، قالت غنى: "سعيدة جداً بفكرة الكليب التي كانت عميقة رغم بساطتها"، وأضافت: "لمست شيئاً بداخلي أعيشه كل يوم أنا وبنات جيلي، أتمنى أن يحب الناس الأغنية وتوصل صوتي للجميع".