سهير البابلي في ذمة الله
عن عمر ناهز ٨٦ عاماً، إنتقلت الفنانة المصرية سهير البابلي إلى
رحمته تعالى حيث وافتها المنية بعد ظهر اليوم بعد صراع مع المرض داخل احد المستشفيات حيث كانت تتلقى العلاج الطبي والفيزيائي وكانت
قد دخلت في غيبوبة حيث أعلن زوج إبنتها الدكتور رضا طعيمة مؤخراً أن حالتها
تتدهور يوماً بعد يوم.
لم تصمد سهير البابلي وغلبها المرض ووفاتها
المنية ولم يعلن حتى الآن عن موعد تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير أو موعد العزاء.
ولدت سهير حلمي إبراهيم البابلي – في عام 1937، في مركز فارسكور
بمحافظة دمياط، ولكنها نشأت في مدينة المنصورة، المدينة الأصلية للعائلة، بمحافظة
الدقهلية، كان والدها مُعلم رياضيات وناظر مدرسة المنصورة الثانوية العسكرية بنين،
ووالدتها ربة منزل.
وبدت عليها الموهبة في سن مبكرة، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون
المسرحية ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، الأمر الذي كانت ترفضه والدتها على الرغم
من تشجيع والدها والذي تنبأ منذ صغرها بأن تكون فنانة مشهورة لأنها كانت تجيد
تقليد الممثلين. لها رصيد مسرحي وسينمائي وتلفزيوني، من أهم أعمالها المسرحية
"مسرحية ريا وسكينة" مع شادية، و"مدرسة المشاغبين". ومن أهم
أعمالها السينمائية أفلام: "جناب السفير، و"لحظة ضعف"، و"ليلة
القبض على بكيزة وزغلول". ومن أهم أعمالها التلفزيونية مسلسل "الحقيقة
.. ذلك المجهول" مع صلاح ذو الفقار، و"بكيزة وزغلول" مع إسعاد
يونس. اعتزلت عام 1997 بعد ارتدائها الحجاب. في عام 2006 عادت إلى التمثيل من خلال
مسلسل "قلب حبيبة".