ماذا لو توقفت مواقع التواصل الاجتماعي؟
تظهر الإحصائيات أن سكان العالم يمضون أكثر من 10 مليارات ساعة يوميا في
استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا يعادل نحو 1.2 مليون سنة من عمر الوجود
البشري. أرقام لافتة، أعادت إلى الواجهة الجدل حول ترشيد استخدام وسائل التواصل
الاجتماعي وإمكانية التخلي عنها، خاصة بعد توقف موقع فيسبوك وتطبيقاته لساعات مطلع
شهر أكتوبر 2021.
في الأثناء، ثارت في الأذهان عدة تساؤلات، ماذا لو توقفت مواقع
التواصل الاجتماعي؟ وكيف ستكون حياتنا دونها؟ وهل مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة
أم إدمان؟
هذه الأسئلة أجابت عنها آمال العريسي في نقاش شيق ومفيد مع الدكتورة شفاء عبيد الأخصائية النفسية عبر الجزيرة جاء فيها :"لقد ألحقت وسائل التواصل الإجتماعي الضرر من خلال التحكم بالأفكار حول العالم وغالباً ما كانت تعمل حسب ما توافق سياسة معينة، لقد تم إستغلال الإنسان بسبب الضعف الاجتماعي ولذلك اصبح إدمان وأصبحت تستنفذ طاقتنا بسبب عدد الساعات الطويلة من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
الوسائل التواصل الإجتماعي لديها قدرة على الجذب ولفت الإنتباه بسبب طرح أي معلومة بين يدينا وإشعارات بشكل دائم تمر أمامنا حيث لا شعورياً ننجر وراء الإشعارات التي تسعدنا حين تصلنا، كما أنه لقد اثبتت الدراسات أن دماغ المدمنين على مواقع تواصل الاجتماعي ذات نتئج مدمني المخدرات.
قدرة هذه المواقع أن تشبك الناس مع بعضهم وهناك ظاهرة جديدة هو انتشار المؤثرين الغجتماعين وهم بمثابة معلنيين غير مباشرين لترويج أي فكرة
وكي نحمي انفسنا يجب أن نتعلم كيف نتحكم بهذه الوسائل وليس العكس وكيفية استخدام هذه الوسائل بالإتجاه الإيجابي والإبتعاد عن التأثير السلبي.
هناك اشخاص بحاجة جداً لهذه المواقع التي هي
سبب لكسب عيشهم ولكن الصعوبة تكمن في إدمان الإطفال والمراهقين أما بخصوص الجوانب
الذي يجب تجنبها مثلاً يجب أن نتحكم بأنفسنا ونعي من وماذا نتابع بحيث يجب أن لا نقلد
المؤثرين بحياتنا وايضاً عدد الساعات التي نقضيها في استخدام هذه الوسائل وهناك
وسيلة في الإستعدادات التي تغلق تلقائياً المواقع لتذكرنا بالوقت الذي نحدده في
استخدام هذه الوسائل
وقالت :" يجب ان نسأل أنفسنا هل حقاً أن هذه الوسائل هي بدبلة عن العلاقات الاجتماعية هل يعقل أنه لمجرد التعليق هو إتمام واجب بين العلاقات. وفي حال نريد التخلي يجب ان نفكر بالبدائل وقد تكون بالبدائل هي الزيارات الغجتماعية ، القراءة والعودة إلى النشاط الثقافي التي كانت تدخل السعادة على قلوبنا من خلال قراءة الروايات.إن الأجيال التي استطاعت ان تكون حياتها قبل الوسائل التوصل الاجتماعي ستكون سهلة الإبتعاد عنها ولكن المشكلة تكمن في المراهقين والجيل الذي نشأ على السوشيال ميديا وهم بحاجة لتوعية ودعم.
وفي حال توقف الوسائل التواصل الاجتماعي ستساعدنا في التركيز أكثر وتبعدنا عن التشتت والابتعاد عنها سيكون لدينا حياة خاصة بعيداً عن المراقبة والتنمر والمشاكل".
هذه الأسئلة أجابت عنها آمال العريسي في نقاش شيق ومفيد مع الدكتورة شفاء عبيد الأخصائية النفسية عبر الجزيرة جاء فيها :"لقد ألحقت وسائل التواصل الإجتماعي الضرر من خلال التحكم بالأفكار حول العالم وغالباً ما كانت تعمل حسب ما توافق سياسة معينة، لقد تم إستغلال الإنسان بسبب الضعف الاجتماعي ولذلك اصبح إدمان وأصبحت تستنفذ طاقتنا بسبب عدد الساعات الطويلة من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
الوسائل التواصل الإجتماعي لديها قدرة على الجذب ولفت الإنتباه بسبب طرح أي معلومة بين يدينا وإشعارات بشكل دائم تمر أمامنا حيث لا شعورياً ننجر وراء الإشعارات التي تسعدنا حين تصلنا، كما أنه لقد اثبتت الدراسات أن دماغ المدمنين على مواقع تواصل الاجتماعي ذات نتئج مدمني المخدرات.
قدرة هذه المواقع أن تشبك الناس مع بعضهم وهناك ظاهرة جديدة هو انتشار المؤثرين الغجتماعين وهم بمثابة معلنيين غير مباشرين لترويج أي فكرة
وكي نحمي انفسنا يجب أن نتعلم كيف نتحكم بهذه الوسائل وليس العكس وكيفية استخدام هذه الوسائل بالإتجاه الإيجابي والإبتعاد عن التأثير السلبي.
وقالت :" يجب ان نسأل أنفسنا هل حقاً أن هذه الوسائل هي بدبلة عن العلاقات الاجتماعية هل يعقل أنه لمجرد التعليق هو إتمام واجب بين العلاقات. وفي حال نريد التخلي يجب ان نفكر بالبدائل وقد تكون بالبدائل هي الزيارات الغجتماعية ، القراءة والعودة إلى النشاط الثقافي التي كانت تدخل السعادة على قلوبنا من خلال قراءة الروايات.إن الأجيال التي استطاعت ان تكون حياتها قبل الوسائل التوصل الاجتماعي ستكون سهلة الإبتعاد عنها ولكن المشكلة تكمن في المراهقين والجيل الذي نشأ على السوشيال ميديا وهم بحاجة لتوعية ودعم.
وفي حال توقف الوسائل التواصل الاجتماعي ستساعدنا في التركيز أكثر وتبعدنا عن التشتت والابتعاد عنها سيكون لدينا حياة خاصة بعيداً عن المراقبة والتنمر والمشاكل".