أسعد ناصيف إسم جديد يلمع في عالم الغرافيك والمونتاج وعينه على الإخراج
أسعد ناصيف، إبن ال 20 عاماً ليس مجرد طالب في إختصاص الإخراج السينمائي في مدينة بورصة تركيا، إبن مدينة حلب السورية لم تمنعه الغربة عن السعي وراء طموحاته، حيث سعى لتحقيق الفكرة تلو الأخرى غلى حين لمع إسمه وأبدع في مجال الغرافيك والمونتاج وتعاون مع عدة فنانيين بعمر صغير حيث لفت نظر المعلنين والمنتجين الذين سلموه تصاميم إعلانية لعدة حفلات في اسطنبول وغيرها.
بدأ أسعد ناصيف بمحاكاة شغفه في عمر 16 سنة حيث تابع المعرفة في هذا المجال بالكثير من الحب وسعى وراء تطوير إمكانياته في هذا المجال حيث قام تصميم الغرافيك والمونتاج لعدد من الأغاني للمشاهير نذكر منهم ناصيف زيتون وملحم زين محمد المجذوب وفيق حبيب وعلي الديك وغيرهم.
على أثر الأحداث الدموية التي شهدتها سوريا هاجر أسعد إلى لبنان حيث درس مدة زمنية وإنتقل بعدها إلى تركيا حيث أكمل تحصيله العلمي بهدف تحقيق حلمه الذي بدأ تحقيقه من خلال التصميم الغرافيك وعينه على الإخراج حيث يطمح للوصول إلى سينما.
ووسط تشجيع الأهل والأصدقاء، بدء اسعد رحلته الإبداعية وسرعان ما نال ثقة الشاعر العراقي القدير محمد الجميلي الذي عرض عليه العمل على أغنية للفنان محمود القصير مع الملحن الكبير صبحي محمد حيث كانت الإنطلاقة في مجال الغرافيكس ومن بعدها توالت الأعمال حيث أصبح في رصيده عدد من التصاميم ومونتاج فيديوهات التي لاقت إعجاباً لدى الجمهور والفنانيين معاً.
أسعد ناصيف الشاب الطموح الذي يتطلع إلى المستقبل بنظرة متفاءل يطمح لتأسيس شركته الخاصة للإنتاج ,ان يقدم دائماً الأفضل.
ومع ذلك لا يتواني أسعد ناصيف عن ذكر كل من كان إلى جانبه ودعمه حيث توجه بالشكر لكل من الأساتذة عناد خوري وأحمد إسماعيل وصبحي محمد وإلى صديق الطفولة الذي رافقه خطواته يوسف ناصيف...ويبقى الشكر الأكبر للفنان علي الديك الذي وصفه بالأخ والصديق الذي قدم كل الدعم والثقة بعمله وتصاميمه وإبداع شاب بالكاد تجاوز العقد العشرين من عمره
أسعد ناصيف الذي توجه بالشكر لمجلة نجوم الفن والمشاهير على هذا اللقاء بدورنا نتمنى له ولجميع الشباب الطموح أن يحققوا أهدافهم ولا سيما العالم العربي غني بالمواهب والإبداع والقدرات الفكرية.