الجمهور يطالب أحمد حلمي بالطلاق من منى زكي بسبب" السروال الداخلي" وأكثر!
فكرة "أصحاب ولا أعز" المترجمة حرفياً عن الفيلم الإيطالي "Perfect Strangers"، تعتمد على دراما مكان
واحد في ليلة واحدة، حيث مجموعة أصدقاء يجتمعون على العشاء ويمارسون لعبة كشف كل
الرسائل والمكالمات الواردة لهواتفهم. من ضمن الشخصيات ربيع (فؤاد يمين)، وهو مثلي
جنسياً أخفى أمره عن أصدقائه لأكثر من 20 سنة، وعلى العشاء يتبادل هاتفه مع شريف
(إياد نصار)، ليرى رد فعل أصدقاء عمره عندما يظنون أن شريف هو المثلي.
وفي بداية الفيلم يقدم الأردني إياد نصار والمصرية منى زكي دور زوجين مصريين (شريف ومريم) يعيشان بلبنان منذ سنوات، ويمر زواجهما بأزمة قطعت علاقتهما العاطفية والجنسية منذ شهور. من المشاهد الأول تظهر مريم وهي تعالج ضغوط حياتها بالخمر، وقبل مغادرة منزلها للتوجه إلى العشاء تختلي بنفسها للحظات من أجل خلع سروالها الداخلي. لا نفهم مبرر هذا إلا قبيل نهاية الفيلم.وحسب تحليل كتبه محمد حسين لموقع رصيف أن الكاميرا لم تضع منى زكي في موقف خلع ملابس محرج حيث تم تنفيذ المشهد بحيث يفهم المشاهد ما حدث بدون إحراج غير ضروري لمنى، حيث تتمايل مريم للحظة كأنها تخلع حذائها مثلاً، ثم تلتقط السروال الداخلي من على الأرض خلال ثانيتين فقط.
هذا المشهد أثار حفيظة الجمهور ولا سيما المصريين الذين يعتبرون أنمنى زكي لأكثر من 48 ساعة ولا يزال مستمراً مع أخبار عن مطالبات في مجلس النواب لمنع عرضه، في حملة يختلط فيها تجريم المثلية الجنسية مع الإساءة لسمعة البلد ورفض كود الشمول والصوابية للمنصة العالمية وصورة ذهنية نمطية يبلغ عمرها ربع قرن لنجمة محبوبة.
منى زكي تجسد شخصية الفنان الراحلة سعاد حسني في مسلسل السيرة الذاتية" السندريلا"
وفي تحليل إضافي حول الأسباب التي أثارت غضب الجمهور المصري تحديداً حسب ما جاء في تحقيق محمد حسين " رصيف" أنه ومع قرب نهاية "أصحاب... ولا أعزّ" نكتشف سر السروال الداخلي، وهو أنها على علاقة تشات مع شاب غريب، لم تره أو تحادثه من قبل، لكن تبقى الخيانة هي الخيانة، لهذا كان رد فعل الجمهور عنيفاً تجاه منى، ليس بسبب دور زوجة تبحث عن تعويض جفاف حياتها الزوجية عبر تشات جنسي، بقدر ما هو بسبب مقارنة هذا بالأيقونة النمطية القديمة في دماغ جمهور منى زكي وذلك بسبب وصولها على القمة بعد أن جرت جرت محاولات لأيقنة منى في موقع "سعاد حسني الجديدة"، بالفعل قدمت دور نجمة الستينات في مسلسل السيرة الذاتية "السندريلا" (2006)، أيضاً قدمت دور السيدة الأولى جيهان السادات في فيلم "أيام السادات"، وهي مرتبة لم تصل لها ممثلة مصرية أخرى غير فردوس عبد الحميد (المغرقة جداً في الجدية) بدور تحية زوجة جمال عبد الناصر في "ناصر 56".
منى زكي تجسد شخصية جيهان السادات في فيلم " إيام السادات" |
هكذا تحولت منى زكي لأيقونة أخلاقية تقليدية، خاصة بزواجها من أحمد حلمي (وهو أحد أهم نجوم السينما النظيفة)، وبلغت ذروة هذا الاتجاه بفيلم "تيمور وشفيقة" مع أحمد السقا الذي كان رفيق بدايتها في "جواز على ورق سوليفان". ,قدم الفيلم كل الأفكار التقليدية الممكنة عن تفوق الرجل وقوامته على المرأة وعدم أهليتها للاستقلال.