أرقى إنفصال في تاريخ المشاهير سُلاف فواخرجي لوائل رمضان:"شكرا لك إلى يوم الدين …وأحبك إلى أبد الآبدين"
وكذلك الإناء الذي ينكسر ولا ينفصل …
وكالمطر الذي أقلع راوياً وهطل حارقاً …
أمامك أيها النبيل …
وقلبي كمايُقال ينخلع …
ليس بيدك وليس بيدي …
إنما هو القدر … يرسم حيواتنا …
ويختار لنا … ماليس نحب …
لسبب ما ، أو حكمة ربما …
وألم في القلب … على الأكيد …
لم أكن جديرة بك كما يكفي …
أقسم أنني قد حاولت …
وأقسم أنك كنتَ أهلاً لما هو أبعد من الحب…
وكنتُ طفلة تحبو … أمام جبل …
مهما حاولتْ … لن تصل الى قمتك …
وكنتَ وستبقى رجلاً في عيني
وأمام الله والبشر …
رجلُ … والرجالُ قليل …
سنداً لي إن ملت … ورحمةً لي إن ظُلمت …
ويدك الحانية أول من تنتشلني إن وقعتْ …
وكعادتك … لن تدعني أحتاجك …
لأني مذ عرفتك أراك قبل طلبي ، وكنت تسبق حتى ندائي
… وفي ضعفي وفي فرحي…
سامحني إن كنتُ قد أخطأتُ أو قصرتُ يوماً ..
وأنا أعلم أن قلبك جُبل على الحُب والكرم والعطاء…
البداياتُ أخلاق … والنهاياتُ أخلاق
وكنتَ بداية .. وليس لكَ في قلبي وعقلي وحياتي ووجداني
نهاية … وإن ابتعدنا …
لا يمكن أن ننفصل … ولو انفصلنا …
وائل … صديقي …
أبو الحمزه وعلي …
شكرا لك إلى يوم الدين …
وأحبك إلى أبد الآبدين …