جورج الراسي مات جسداً وبات حياً في قلوب اللبنانيين والعرب
بعد يومين على فاجعة رحيل الفنان اللبناني الشاب جورج الراسي إثر حادث سير أودى بحياته خلال عودته من حفلة من سوريا على طريق عام بالقرب من المصنع الذي يفصل الحدود بين سوريا ولبنان.
يومان مضت وكأن الحادث الأليم اصاب كل لبناني حيث فُجع اللبنانيون بخبر رحيله وكذلك العرب لا سيما بعد معرفة الأسباب التي أودت بحياة جورج الراسي ومنسقة أعماله التي كانت ترافقه زينة المرعبي لو أن تعددت الأسباب والموت واحد وهو اصطدامه بحاجز إسمنتي يقسم الطريق الدولية لجزئين لا يستوفي شروط السلامة وسط عتمة الطرقات في ظل الأزمة التي يواجهها لبنان مؤخراً.
خرجت اليوم العائلة عن صمتها حيث عبرت والدته التي تحدثت بحرقة للصحافة لدى دخولها إلى الكنيسة خلال إستقبال التعازي بنجلها الذي وصفته بضحية الإهمال وهو الذي ذهب إلى سوريا لإحياء حفلات بهدف كسب رزقه لإعالة طفله الوحيد.
من جهتها، صرّحت شقيقة جورج الممثلة اللبنانية نادين الراسي بأن هذا الحادث لن يمر دون محاسبة بل ستعمل على ملاحقة كل من أهمل ويهمل في ملف السلامة العامة على الطرقات تفادياً لوقوع ضحايا جدد فقالت:" بدي أحرق قلبه لوزير الداخلية مثل ما حرقلي قلبي...أنا ما معي سلاح ...أنا معي الله"